للعلم والإطمئنان

أى حد بيقرر ينهى علاقة جواز بيشيل هم حاجات معينة مش بتتغير من إنسان للتانى...والحاجات اللى بتقلق دى ممكن تخلى حد مش عايش مبسوط فترة طويلة اوى لأنه متردد وخايف بسببها

الدنيا مش مستاهلة نخاف منها طالما لنا حق...اللى يخوف بجد وبيرعبنى جداً إنى آجى على حق حد...بس طالما بطالب بحقى يبقى مينفعش اخاف

الفلوس، حضانة الولاد، كلام الناس، المجهول أو ماذا بعد، والولاد حيكرهونى ولا إيه

طيب...الإجابة الواقعية الحقيقية البعيدة عن الكليشيهات والكلام المذوق هى:

الفلوس( ستات غالباً ): بصرف النظرالزوج حيطلع مسئول ومحترم وحينفق ولا لأ...متستنيش، إشتغلى فوراً لو مكنتيش بتشتغلى ورتبى حياتك على إنك المسئولة عن نفسك وعن ولادك حتى لو عندك أهل حيصرفوا عليكى...ده الصح والعقل وتلافياً لمهاترات كتير انتى فى غنى عنها

حضانة الولاد: ما بقاش فيه حاجة اسمها سن الحضانة...المشرع المصرى شاف ان الحضانة مش حق للأم ولا للأب لكن حق الأولاد وشاف ان مصلحتهم ان امهم تربيهم لغاية ما يكبروا ويكملوا تعليم كمان...الحالة الإستثنائة اللى ممكن يطلب الراجل فيها نزع الحضانة من أمهم انه يثبت انها غير كفء ( والمقياس هنا عالى جدا جدا...) وساعتها حتى لو اتحكمله فالحضانة بتتنقل لأم الأم...ما تخفيش على ولادك يا زوجة...متتعبش نفسك يا أب...واعرف انك ممكن تبقى اب هايل سواء نمتوا كلكوا تحت سقف واحد ولا لأ

.

كلام الناس: افتكرى خمس حاجات الناس نفعوكى بيها فى حياتك ...لو لقيتى...أو لقيت...خليك فى حياة غير سعيدة عشانهم!الخوف من الناس وهم فى دماغنا احنا بس

المجهول: المجهول على طول بيخوف...فى أى وضع وحال...وحله الوحيد اننا نفكر نفسنا باننا نركز فى "هنا والآن" خليها مبدأ...المهم: هنا والآن

الولاد حيكرهونى: الولاد بيكرهوا المعاملة السيئة والتجاهل والقسوة وحرمانهم من الحب والعطاء والولاد بيكرهوا الظلم...بس ...الولاد حيخسروا كتير لو شايفين اب وام غير لائق وجودهم مع بعض...الأبوة والأمومة معانى متأسسة فى الإنسان سواء فى أسرة أو بعيد عن الأسرة

أخيراً: نبطل فرجة على المسلسلات العربى ونفهم ان الغرض من الجواز مش رسم صورة وتعليقها على الحيطة لغاية التراب ما يضيع تفاصيلها...الجواز للمودة والسكن والحب بين اتنين وبالتالى عفتهم عشان بقاء النوع يبقى شرعى ومنظم...لو جواز اتنين حيؤدى ان حد فيهم يبقى كاره وبيعانى أو معرض للخطأ يبقى انتفى الغرض منه...يا ريت نفهم عشان نقدر...الولاد حق منفصل عن الجواز...كان نتيجة له اى نعم بس كحقوق بنى آدمين هو منفصل...بما انى مسلمة حتكلم عن دينى: لم يذكر ولا مرة فى القرآن أو السنة حديث أو آية حاجة بتقول: لأ، ما ينفعش تطلقوا عشان الولاد!!!

ملحوظة: شركاء حياة زوجية سعيدة: قدروا النعمة وحافظوا عليها وخللى اللى بيتكتب هنا مقياس وتذكرة بالمهم فى الحياة عشان ما حدش يكره شريكه بسبب فستان أو طبخة...

سلام

الطلاق

حاولت أفكر فى عنوان أكثر جاذبية من ده بس بصراحة لقيت ان ما قل ودل احسن

الطلاق...الكلمة اللى تعنى فى أذهان الناس العديد من التعاريف بإختلاف ظروفهم وأهواءهم...وده غريب لأن عادة معانى الكلام واحدة عند كل الناس...بس الطلاق ، اللى عند بعض الناس معناه ممكن يبقى: حرية أو نجاة أو طريق صعب لابد منه أو حل سلمى أو حل واعى منطقى

ممكن يكون عند ناس تانية : بهدلة أو وصمة عارأو تشريد لأسرة أو بوظان كيان إجتماعى أو ظلم من أحد الطرفين أو تخلى عن البيت والعيال...وهنا لازم أذكر ( مش قادره امسك نفسى ) وعيد البعض للست اللى بتطلب الطلاق من أول المجتمع اللى حينبذها لغاية انها مش حتشم ريحة الجنة وستلعن ارضاً وسماءاً

لكن...على أى الأحوال...الطلاق حق مكفول لكل طرف شايف انه مش سعيد...ايوه...مش سعيد على أقل تقدير...ما بالك بقى بالناس اللى طالع عين ابو اللى خلفوها فى جوازة زيها زى الأشغال الشاقة...مش يبقى من حقهم برضوا؟

انا محتاجة اوضح نقطة هامة...الحديث هنا مش خاص بالستات بس..لأ ، بما أنه حق فهو حق للإثنين...حق إنسانى...مش بس لأن ربنا إداه لنا ( المسلمين ) لأ...أنا شايفه أنه حق لكل بنى آدم مهما كان دينه...حقه فى إنه يعترف بإن توقعاته خابت..أو إن إختياره كان سىء أو فى إنه لا يصلح للجواز...أو فى إنه عيل ورجع فى كلامه ( مش بهزر..انا شايفة إن منتهى الجدعنة ان الواحد يجروء وتبقى عنده القدرة يقول انه غلط وحيصحح غلطه ) أو فى إنه إكتشف بلاوى فى شريكه أو إنه إكتشف إنه محتاج أكتر من اللى بياخده فى الجوازة دى....لكن اللى له مزاج يمثل انه فى زيجة ناجحة عشان خاطر كليشيهات فى دماغه ، لا أنا ولا أى حد مش من حقنا نحكم عليه لأن القاعدة دايماً هى : كل واحد حر فى نفسه!

قواعد هامة زى الحرية فى إتخاذ القرار من غير تأثيرات هبلة والقدرة على وزن الأمور وتعديلها ان لزم وحق الواحد فى إنه يطلع من زيجة لا تحقق الغرض منها هى قواعد عامة يللا نتفق عليها الأول قبل ما نغوص فى التفاصيل...ويلا كمان نتفق على الموضوعية...بلاش حمأة والنبى عشان الدنيا مش مستاهلة

الإيمان بالقواعد دى بيدى قوة...وبيدى هدوء كمان...مش القوة بتاعة رامبو ولا الهدوء بتاع الدالاى لاما...لأ ، مش اوى كده...بس القوة اللى نابعة من الإيمان بشىء بتخلى الواحد راسخ من جواه...شايف بوضوح...متمسك بحقه مهما اتهاجم...مش بيتأثر اسلوبه بأحكام الغير...الهدوء بقى بيخلى الإنفعال عادى من غير المبالغة فى الخبط والرزع والضرب والبلاوى اللى الواحد بيسمع عنها دى....بس أهم فضيلة لازم الواحد يزرعها جواه هى الصبر...لأن أغلب الأحيان الطرف الطالب للطلاق بيتقابل بمقاومة شرسة مبنية فى أغلب الحيان على العند أو الأنانية وده بيخللى فى أوقات كتير ( بالنسبة للستات ) رحلة اكتساب مادى لحق مطلق زى الطلاق عملية طويلة ومملة......لكن مفتاح النجاح فى الصبر...دى معركة النفس الطويل زى ما بسميها.

لكل قاعدة إستثناء طبعاً إنما...يعنى

المهم

بعدين حادخل فى الموضوع ان شاء الله