Wednesday, May 11, 2011

هكسر الأصنام

هكتب كلامي بالعربي علشان شايفة انه هيوصل أكتر للناس اللي محتاجة تسمعه... أو بمعنى أصح، الناس اللي يهمني يوصلهم هيفضلوا يقروه بالعربي... و أهو حتى علشان ميتحججوش باستخدامي لغة تخص ثقافة تانية و يلزقوا كلامي في مصطلحات زي

westernized...

الطلاق مش نهاية الدنيا...

و السبب انه بيدمر نفسية ناس كتير سواءا الرجالة أو الستات أو الأطفال أو أسر كاملة هو إن احنا قررنا نخلق معتقدات و قناعات و نحجرها و نعمل منها تماثيل... و ياريتها تماثيل لآلهة نعبدها و نقدسها من باب الحب، لأ من جبروتنا على نفسنا عملنا تماثيل لشياطين و أرواح شريرة بنخاف منها أكتر ما بنخاف على عقيدتنا... و امعانا في العك، لزقنا كل التماثيل دي في العقيدة و حاوطناها بسلك مكهرب شائك يصعق كل من تسول له نفسه التشكيك فيها

طب ايه رأيكم بقى إن الطلاق حلال... و الله العظيم حلال و بالعند في اللي مش عاجبه مش هكر آيات قرآنية تثبت ده...

مفيش نص بيقول اي حاجة تفيد ان "العيال" هيتمرمطوا أو هينحرفوا أو هيتعقدوا... دي كلها أفكار اختلقناها و صدقناها و حققناها بمنتهى "النجاح"...

اللي بيقول "شايفين فلان و فلانة ولادهم ادمروا/باظوا/انحرفوا... و ده أكبر دليل على ان الطلاق مش الحل" ده ليه محاولش يفك الموضوع و يفكر ان يمكن ولاد فلان و فلانة دول لبسوا في الحيطة علشان محدش في اللي حواليهم اداهم اختيار تاني... هم ادوهم معادلة واضحة و صريحة و قاسية: 1+1=2 مع ان الموضوع مش مسألة حسابية و دايما فيه عوامل بتفرقنا... لو كنا كلنا اسطمبة واحدة كان يبقى فيه مننا كتير أشكال و ألوان ليه!!!!

دي حاجة كدة في علم النفس اسمها

Projective Identification

يعني وصموه فاتوصم... حد رسملك طريق و انت مشيت عليه بحاذفيره...

يعني مثلا دي الجمل اللي بتتقال لأي واحد؟واحدة بيفكروا في الطلاق:

الولاد هيتشردوا... لو كنت/كنتي بطولك كان يبقى فيه كلام تاني - و دي اشتغالة على فكرة، خصوصا للستات لإن هي لو بطولها هيطلعوا من شنطة حمزة الجملة الجاية

مين هيرضى يتجوز مطلقة؟؟ - عنه ما رضي، يا بنتي اللي مش عايزك علشان "مطلقة" ولا "معاكي عيال" يغور في داهية، ولا بلاش، سكة السلامة.. ده "فلتر" إلهي اساسا

الطلاق ده أبغض الحلال - حلال يا بشر حلاااااال و فيه حكمة كمان ولا دي بقى اللي هنعمل عبط على حكمة ربنا فيها

مدام بيصرف و بيبات في البيت، مفيش حاجة اسمها طلاق - ده لو ملاك، لو القبول خلص، يٌرد له ما أعطاه و كتر خيره و مع ألف سلامة

يعني ايه مش قادر/قادرة على العيشة معاه/معاها، هية لعبه، ده عمر، ده مستقبل - ماهو علشان عمر و مستقبل مفيهوش دور تاني... هو دور واحد، ليه يضيع علينا!!

يعني مستعد/مستعدة متتجوزيش/متتجوزش تاني؟؟ ماهو مش هتجيبي/هتجيب للولاد جوز أم/مرات أب - مممممم طيب ايه الحل؟؟؟ الدين و الشرع بيقولوا ايه؟؟؟ "بلاش جواز تاني" و "بلاش طلاق أصلا"، صح؟؟؟؟ اتقوا الله... و على فكرة يعني، أصلا اللي بتتطلق/بيطلق بيفضل مدة قافل من الفكرة أصلا و ضد المبدأ ان حياتها/حياته تدور حوالين شخص تاني

فيه جملة بنقولها دايما (غالبا لما حد بيموت) لكن مش بنطبقها:

الحياه تستمر

لما حد بيموتله حد بنصبروا و نقوله "البركة فيك" أو "البقية في حياتك" (مش مقصود بيها معنى يتعارض مع الشرع، المشكلة مشكلة صياغة)... طب لما يبقى مش موت، و لسة فيه حياة تستاهل تتعاش (بقرفها) و أحلام تستاهل تتحقق ليه نظلم نفسنا و نظلم زوج/زوجة و أطفال؟؟

و ده مش ضد الاستقرار الأسري اللي الدين بينص عليه، لكن العيشة اللي مافيهاش رضا مابيجيش من وراها استقرار و بتخلق امتعاض... و بعد سنين تيجي تلاقي الأب أو الأم حاشرين نفسهم في حياة ولادهم و بيفرضوا عليهم رأيهم و يصروا و يحطوهم بين مطرقة سمعان الكلام و سندان العقوق... ماهم "ضيعوا عمرهم على ولادهم" و فضلوا مستحملين العيشة علشان "البنت يجيلها عرسان و أهاليهم ميتخضوش ان باباها و مامتها مطلقين" و علشان "الولد أخلاقه متبوظش و يعرف يختار و يبني بيت" و مستنيين "رد الجميل" اما في صورة اختيار دراستهم و مستقبلهم أو شريك/شريكة حياتهم، ماهم دافعين التمن من عمرهم!!!

تصحيح:

تمن عمر كل واحد/واحدة في ايده/ايدها... محدش هيدفعه من عمره ولا من اختياراته و اللي فاكر انه/فاكرة انها "بيضحوا تضحية نبيلة" يقعدوا على جنب علشان "التضحية" كمبدأ لا تنتظر ثمن... يعني الهدف "النبيل" اللي بتضيعوا عمركم علشانه في الحقيقة "مقايدة" و رخيصة كمان لأنكم هتورثوا الدين ده لأجيال هو و الإحساس بالذنب اللي متنكر في صورة "عرفان"...

اعملوا لحياتكم... عيشوها... و ارضوا بيها زي ما هتختاروها... اختاروا غلط، لأنكم هتوصلوا لنقطة ممكن أوي تلفوا و ترجعوا و تصلحوا الغلط، و لو مفيش لف ولا رجوع للخلف، أكيد فيه مخرج... مش علشان الدنيا فانية، يبقى نفني عمرنا و حقنا في الرضا و السعادة فيها... متخلوش حد يقولكم ايه من حقم و ايه مش من حقم، محدش هيحاسبكم غير ربنا... و ربنا جوا كل واحد فينا...

و زي ما رشا بنت أو السعود قالت:


مينفعش ابداً تقبل ان كلمة “يا رب” ينطقها لسانك بصوت واحد تانى غيرك انت
منهجك
انسجه انت…عَرَفه انت…نقيه انت…
اغلط فيه وامسح وعيد من الاول…اغلط فيه وقطع
الصفحة واكتب على نضافة…اغلط فيه وخليهادام عينك واقلب الصفحة وحَسِن بس انت….كتابك
انت..بخط ايدك
متغشش من بليد



Thursday, January 28, 2010

القاضى مش مستجيب

الجملة دى ولعتنى لما سمعت المحامى بتاعى بيقولها
لكن خلينى ارجع للوراء شوية...بعد ثلاث سنين صبر على ابو اطفالى (ولد 9 سنوات وبنت 7 سنوات) وتجاهله لاولادى بعد طلاقنا ورفضه الانفاق عليهم ولو حتى بجنيه واحد...قررت انى ما اتهاونش فى حقهم اكتر من كده واطالب بحقهم قانوناً.
الاب قدم ما يفيد انه لا يعمل ولا يجد ما يكفيه حتى ينفق على اولاده...والمحامى بتاعى طلب منى ما يفيد الحقيقة واللى هى عكس ده تماماً...وانا ملقيتش حد من معارفه اللى يعرفوا الحقيقة يشهد معايا بحق ربنا...المحامى اتخنق منى...قاللى انتى معاكى الحق وهو كداب....هاتى اى شهود وخلاص يقولوا الحقيقة...انا رفضت لانى خايفة ده يبقى حرام...الجلسة اتاجلت...
كلمنى المحامى النهارده بيقوللى: يا مدام حرام عليكى...حتخسرى القضية...والقاضى مش مستجيب!!!
اصرخ ولا اعيط ولا اتنازل واخلص...القاضى مش مستجيب لحق اولادى عند ابوهم؟؟
القاضى مش مستجيب لانى مش عايزة اجيب شهود فشنك؟؟
القاضى مش مستجيب لتطبيق شرع الله؟؟؟
ده لو حتى فعلا ابوهم عاطل ومش بيشتغل...يسيبوه متخاذل ومتكل على غيره ويعفوه من مسؤليته؟؟
بجد...انا تعبت...الدنيا مصره تكرهنى فى الحق والصدق والامانه...الدنيا مصرة تعاقبنى لما بكون طيبة...بجد...انا تعبت!!

Tuesday, September 15, 2009

ثمن الطلاق

لطلاق بيدفع ثمنه اتنين، الرجل ماديا، و الست أدبيا... حريتها بتقيد لآن الناس بتحطها تحت الميكروسكوب و بتراقب كل تصرفاتها و تستنالها على غلطة... الست العاقلة لو اطلقت لازم تتجنب أي مجال للشبهة و تراعي تصرفاتها بدل المرة عشرة"

يا ســلام، و جي على نفسك ليه، منخليهم مليون مرة! ماهي اصل الست المطلقة دي فاضية و ماواراهاش حاجة، "صايعة" من الآخر!!!

وريني راجل واحد في المجتمع ده دفع ثمن طلاق كان هو السبب فيه، سواء ماديا أو أدبيا!

بلاش، وريني ست واحدة اطلقت و الناس سابتها في حالها و رحمتها من تعاطف كاذب أو اتهام بانها هي اللي معرفتش تحافظ على بيتها!

و بالمناسبة السعيدة دي، يا ريت نعمل يوم قومي للتضامن مع الأطفال اللي اهاليهم مطلقين، زي يوم الطفل اليتيم كده... ولا لأ انت ماقلتش ان الأطفال بيدفعوا أي ثمن، هو فرح؟!

أنا مش بنكر و لا بقلل من معاناة الرجل بعد الطلاق خصوصا لو كان هو الطرف المظلوم... لكن خلينا نتكلم بموضوعية و صراحة، ده مجتمع "ذكوري متعفن"، رجالته و ستاته يتعاطفوا مع الراجل اكتر بكتير من الست... و مش فاهمة لا ليه و لا عشان ايه، اعمل ايه، محدش راضي يشرحلي!!!

عشان كدة البوست ده هيبقى تضامنا مع الستات اللي اتظلموا في حياتهم الزوجية و اطلقوا (معلش يا رجالة، تقدروا تبعتوا اي حد من طرفكم يكتب بوست عشانكم)

اما الآن، الى المجتمع "القذر" (مش كلمتي):

اشمعني المطلقة يعني؟؟ ماهي لو واحدة مش كويسة كونها متجوزة مايمنعش اطلاقا اي تصرف غلط! و على فكرة بقة، مفيش أي طريقة نعرف ايه اللي في دماغ اي حد، عشان كده بلاش نتكلم في اللي مش فاهمينه!

أنا مطلقة...

بقولها بصوت عالي و مستعدة احط صباعي في عين المجتمع نفر نفر...

هو مين في المجتمع كان عايش معايا و لا حاسس بيا لما كنت عايشة كل يوم بشك في قيمتي كإنسانة؟ احساس لا يوصف اني مهما فكرت و حاولت معرفش اشوف نفسي جميلة أو كويسة لأن الراجل الوحيد اللي مسموح ليه يقوللي كدة بيعمل كل اللي يقدر عليه و زيادة عشان يشككني في نفسي! و لأ مطلقتش عشان كل اللي يشوفني يقوللي اني حلوة و لا يحسسني بانوثتي!

أنا اطلقت عشان ارجع احس اني بني آدم...

و بتعفرت لما حد يحاول يكلم الأخت الأنثى اللي جوايا، لأن مع علمي بمدى ترسخ المعتقدات "القذرة" اللي في مجتمعنا بأن المطلقة "رخيصة"، اي كلام موجه للأنثى بيجبلي نوع نادر من الأرتيكاريا و ساعات بتعامل كأني اتشتمت مش اتجاملت... و دي من العقد اللي جاتلي من العيشة في المجتمع ده!

رجوعا لموضوع اللآدامية... هي مش بتقل بعد الطلاق... بالعكس، عن اجربتي الشخصية، أنا بقيت بحس بالناس اكتر بعد ما اطلقت... في حاجة بتتغير في الواحد لما بيمر بأزمة توجعه كله و تعدي... بيتعلم ان اخوه أو اخته الموجوعين محتاجين نفس المعاملة الآدامية اللي كان هو أو هي محتاجنها... ف ليه بقى نستخسر الآدامية دي ف اللي محتاجنها؟؟ للدرجة دي بقينا وحشين؟ اخص!!

للكلام بقية... أنا جالي أعراض اكتئاب من كتر التفكير في الكلاكيع دي و كمان الكي بورد انجليزي بس غير ان العربي بتاعي يكسف (ايون، أنا عارفة انه يكسف)...

البوست الجي انجليزي!

Sunday, June 14, 2009

D for Divorced and Absolutely NOT for Dead!


When your first reaction to the court’s ruling of your divorce is utter happiness and joy…

When you feel your heart is jumping and skipping beats and you simply can’t seem to find the right words to express that happiness…

When all your friends and family call you to congratulate you, including those who do n ot believe in divorce…

This is not a sad day by any means…

It’s not a death sentence, or an end of a life…

If anything, it’s a beginning of a new life, a rebirth…

Bask in the happiness and savour it for rainy days...


Don't care what other people think, the people he didn’t know your suffering or your misery…

And no matter what you do, don't ever think back and have doubts about that day, that moment...

There will always be those days to come, sad days, mad days, days when shit simply hits the fan, but who cares, that’s life!

Only from now on, it’s your life to live it and enjoy it… so do that and screw everything else!

That’s what I keep reminding myself of…

I am free, I am young, and I have a lot of great things… I have friends who stood by me and helped keep me sane, and I have amazing kids who keep my heart warm and fuzzy… and I have Allah who always has mercy on me and gives me what I need even without me asking or earning it!

And no matter how crappy it gets, I feel alive, which is a lot more than I can say about those wasted years… so to that!

To being ALIVE!

Thursday, April 2, 2009

إلى كل الأمهات المكلومات...

دي مش اخر الدنيا إن بنتك بتطلق...

اه، هي مش حاجة تفرح، و مفهوم إن في مجتمعنا لقب مطلقة ده وصمة...

لكن دي بنتك، و بتمر بأزمة و محتاجة تحس بدعم نفسي و معنوي، مش محتاجة ايد زيادة تحدفها بالطوب...

مدام انتي عارفة ان لها حق و مش بتدلع و لا بتستهبل، و مدام شفتي بعينك الظلم اللي اتظلمته، بلاش تزرعي فيها احساس عقيم بالذنب لا هو هيغير الواقع و لا هيريحلك قلبك، لكن أكيد هيوجع قلبها اكتر...

ساعديها تتخطى الأزمة بدل ما تأزميها اكتر...

بلاش كلام عن الولاد و مصلحتهم، لأن مصلحتها هي في الوقت ده أهم... مش هتفيدهم ببصلة لو هي مدمرة... فمالهاش لزمة تلوي دراعها اكتر ما هو ملوي

و بلاش تطالبيها بالتضحية لأن التضحية بتيجي من الإنسان لوحدها من غير ما حد يطلبها... فمتحسسيهاش انها أنانية لأنها مش قادرة تستمر في حياه تعيسة...

و بلاش الكلام عن كلام الناس و نظرة المجامع، الناس دايما بتتكلم و المجامع ظالم... لو ظلمتيها عشان ترضي الناس و المجتمع، تبقى انانية منك لأنك خايفة منهم أكتر ما انتي خايفة عليها، بنتك...

الناس بترمي كلام و تقول مابيلزقش، لكن الحقيقة انه مش بس بيلزق، لا ده كمان بيجرح، و بيجرح أكتر لما ييجي من أقرب الناس...

شوية دعم و حنية و تفهم... ولله هي مش محتاجة اكتر من كدة...

Wednesday, April 1, 2009

and D for Different.

No matter how special, great, beautiful, amazing...you name it, Women tend to feel different the minute they get divorced.
Not necessarily bad different, it might be good different yet the different feeling itself would affect many choices, relationships and would cause some awkwardness.

I don't mean to add to the cons of being divorced (in case someone is still considering taking the step), It's just that the meaning hit me today as i was rewinding certain occasions in my head.

How much value would we give, and what is the price we would be willing to pay for the sake of not being different.

Some might choose not to break the chains of corrupted marriages, some might hide the fact that they are divorced and some might rush into any marriage just to be accepted among the norms and never be called the D word...Different.

I never felt it in the early days after divorce...to me, divorce was the last gate towards survival...to me, divorce was a natural instinct to give ME freedom and happiness.
I felt different months after, when my married friends refrained from being around me...when married friends felt reluctant to share stories about family outings and anything related to their husbands...I felt it when - the few that did talk - chose to talk about how unhappy they are and how marriage sucked and how lucky i am that I'm free.

I didn't stop to get blue about it...I was so overwhelmed and indulged in my own new status/ struggle...I was so exhausted shaking away every worry about the possibility of making a mistake for leaving a bad husband as all i saw was as bad or worse.

I have to confess that this feeling created a soft spot in me...being treated as normal gained so much value and i, now, feel way flattered if I am treated normal...I just discovered today that it is a weakness in me now.

I felt too flattered ( out of my mind actually ) when i was seen and treated as a single pretty woman, while i don't feel that, honestly i don't...hmm... i feel I'm a woman of course :D but, you know what i mean!

I wish the realization has stopped there, but because I'm talented in self proclaim, It led me to question, how come i allow such an effect, how come i let how i look in another person's eyes add to my value...It's irritating actually ( regardless that i appreciate the person) to feel external value added instantly from other people's giving...because it equals that i would feel less about myself whenever i meet someone who sees me as old and ordinary and ...Different.

I don't know what to do exactly with such awareness except try giving it more grounds...meanwhile...I found a few different friends...and i found amongst them some unique people that i might have not been fortunate to meet if i were still normal.

Yes, Normal is good in a way...it has the same sense of security routine gives to a child.

but, everything good comes with an equal - if not more - price...being normal, or being different.

It's accepting the rules of the deal that matters.

Monday, January 12, 2009

للعلم والإطمئنان

أى حد بيقرر ينهى علاقة جواز بيشيل هم حاجات معينة مش بتتغير من إنسان للتانى...والحاجات اللى بتقلق دى ممكن تخلى حد مش عايش مبسوط فترة طويلة اوى لأنه متردد وخايف بسببها
الدنيا مش مستاهلة نخاف منها طالما لنا حق...اللى يخوف بجد وبيرعبنى جداً إنى آجى على حق حد...بس طالما بطالب بحقى يبقى مينفعش اخاف
الفلوس، حضانة الولاد، كلام الناس، المجهول أو ماذا بعد، والولاد حيكرهونى ولا إيه
طيب...الإجابة الواقعية الحقيقية البعيدة عن الكليشيهات والكلام المذوق هى:
الفلوس( ستات غالباً ): بصرف النظرالزوج حيطلع مسئول ومحترم وحينفق ولا لأ...متستنيش، إشتغلى فوراً لو مكنتيش بتشتغلى ورتبى حياتك على إنك المسئولة عن نفسك وعن ولادك حتى لو عندك أهل حيصرفوا عليكى...ده الصح والعقل وتلافياً لمهاترات كتير انتى فى غنى عنها
حضانة الولاد: ما بقاش فيه حاجة اسمها سن الحضانة...المشرع المصرى شاف ان الحضانة مش حق للأم ولا للأب لكن حق الأولاد وشاف ان مصلحتهم ان امهم تربيهم لغاية ما يكبروا ويكملوا تعليم كمان...الحالة الإستثنائة اللى ممكن يطلب الراجل فيها نزع الحضانة من أمهم انه يثبت انها غير كفء ( والمقياس هنا عالى جدا جدا...) وساعتها حتى لو اتحكمله فالحضانة بتتنقل لأم الأم...ما تخفيش على ولادك يا زوجة...متتعبش نفسك يا أب...واعرف انك ممكن تبقى اب هايل سواء نمتوا كلكوا تحت سقف واحد ولا لأ
.
كلام الناس: افتكرى خمس حاجات الناس نفعوكى بيها فى حياتك ...لو لقيتى...أو لقيت...خليك فى حياة غير سعيدة عشانهم!الخوف من الناس وهم فى دماغنا احنا بس
المجهول: المجهول على طول بيخوف...فى أى وضع وحال...وحله الوحيد اننا نفكر نفسنا باننا نركز فى "هنا والآن" خليها مبدأ...المهم: هنا والآن
الولاد حيكرهونى: الولاد بيكرهوا المعاملة السيئة والتجاهل والقسوة وحرمانهم من الحب والعطاء والولاد بيكرهوا الظلم...بس ...الولاد حيخسروا كتير لو شايفين اب وام غير لائق وجودهم مع بعض...الأبوة والأمومة معانى متأسسة فى الإنسان سواء فى أسرة أو بعيد عن الأسرة
أخيراً: نبطل فرجة على المسلسلات العربى ونفهم ان الغرض من الجواز مش رسم صورة وتعليقها على الحيطة لغاية التراب ما يضيع تفاصيلها...الجواز للمودة والسكن والحب بين اتنين وبالتالى عفتهم عشان بقاء النوع يبقى شرعى ومنظم...لو جواز اتنين حيؤدى ان حد فيهم يبقى كاره وبيعانى أو معرض للخطأ يبقى انتفى الغرض منه...يا ريت نفهم عشان نقدر...الولاد حق منفصل عن الجواز...كان نتيجة له اى نعم بس كحقوق بنى آدمين هو منفصل...بما انى مسلمة حتكلم عن دينى: لم يذكر ولا مرة فى القرآن أو السنة حديث أو آية حاجة بتقول: لأ، ما ينفعش تطلقوا عشان الولاد!!!
ملحوظة: شركاء حياة زوجية سعيدة: قدروا النعمة وحافظوا عليها وخللى اللى بيتكتب هنا مقياس وتذكرة بالمهم فى الحياة عشان ما حدش يكره شريكه بسبب فستان أو طبخة...
سلام